المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد

دخلتـــــــــــم أهلا ونزلتـــــــــــــــم سهلا في مدينة الكرم والضيافة مسعد
المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد

دخلتـــــــــــم أهلا ونزلتـــــــــــــــم سهلا في مدينة الكرم والضيافة مسعد
المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشريط الجزيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعريف بمدينة مسعد....منعم....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
attiabelkacem
مدير منتديات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد
attiabelkacem


عدد المساهمات : 155
نقاط : 9544
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
العمر : 39
الموقع : messaad-djelfa

التعريف بمدينة مسعد....منعم.... Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بمدينة مسعد....منعم....   التعريف بمدينة مسعد....منعم.... Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 3:13 am

مسعد هي مدينة جزائرية تقع جنوب مقر ولاية الجلفة، بعد مسافة الساعة على بعد 76 كلم. تبعد مسعد عن جنوب مدينة الجزائر بحوالي 375 كلم. عدد سكانها140 الف نسمة (عام 2008). عرفت المدينة منذ العصور الرومانية القديمة، حيث كانت مدينة مزدهرة.

دخلت في التقسيم الإداري لسنة 1974 لتصبح عاصمة لدائرة تربط بين عدة ولايات لها من الأهمية الوطنية مالها كولاية الأغواط وغـرداية، وورقلة، وبسكرة، فزادها هذا التمركز بين هذه الولايات استراتيجية لموقعها
بنيت في القرن الثاني الميلادي 193، بناها القائد الروماني كاستليوم ديميدي، هذه المدينة التي يقطنها ما يفوق الثمانين ألفا من أبناء سيدي نائل، الذين استقر بهم المقام في هذه المنطقة.


الموقع الجغرافي:

فلكيا : تقع بين خطي عرض 34.09 شمالا و خط طول 3.30 شرقا .
تقع مسعد جنوب ولاية الجلفة , وإذا نظرنا لها على أساس التقسيم الإداري , يحدها شمالا عين الإبل والمجبارة وغربا والجنوب الغربي يحدها دلدول وسد رحال ومن الجنوب قطارة وأم العظام ومن الشرق سلمانة . تبلغ مساحتها ( بلدية مسعد ) 13962 كلم , وبلغ عدد سكانها : 77754 نسمة وهي دائرة منذ 1974 .
أما التضاريس فيغلب عليها الطابع الصحراوي , بها بعض المرتفعات من سلاسل الأطلس الصحراوي , وأهم هذه المرتفعات ( جبال بوكحيل ) ويمر بها بعض الأودية منها واد مسعد الذي يشق المدينة ويسمى عند العامة ( الحميضة ) وجنوبا واد جدي .
و يسودها المناخ الصحراوي , وتأثيرات المناخ القاري , حيث تتميز بشتاء بارد قليل الأمطار , وصيف حار جاف
أما النبات فيتمثل في النباتات السهبية و الصحراوية مثل نبات الحلفاء و الشيح والنباتات الشوكية , إضافة إلى الأشجار المثمرة حول ضفاف واد مسعد , وتشتهر مسعد بإنتاج المشمش والرمان والخضر والفواكه , كما تشتهر بتربية المواشي ( أغنام , ماعز ) فهي منطقة رعوية بطبيعتها , ويقوم اقتصادها أيضا على الصناعات التقليدية منها ( البرنوس , والزرابي ) وتنتشر بعض الحرف الأخرى ( حدادة , نجارة , تجارة ) .

سكان المدينة:

ينحدر أصل السكان من جدهم نائل واسمه محمد بن عبدالله , ونائل لقبه من الالقاب المادحة , لانه أسم فاعل مشتق من نال , فهو نائل . و اصله من المغرب الاقصى وقد عثر على نسب محمد نائل في خزينة الاشراف بالمغرب ( فاس ) وعاش نائل فترة زمنية طويلة يالمغرب خلال خروج العرب من الاندلس بعد نكبة بني الاحمر
وكان نائل حاكما مهابا طموحا في اقليم الساقية الحمراء
ويكون سيدي نائل من القرن العاشر الهجري وهو من السبعة المذابيح الذين امتحنهم شيخهم سيدي أحمد بن يوسف اذ قال لهم يوم عيد الاضحى اني أحتاج منكم سبعة رجال لأضحي بهم وكان قد أعد سبعة كباش , وقال لخادمه الموكل بذبح الكباش , كلما دخل عليك رجل من السبعة أذبح كبشا فيخرج دم الكبش ليوهم أن المذبوح هو الرجل , فلم يثبت لهذا الامتحان العظيم من أولئك التلاميذ الا سبعة منهم سيدي نائل , وهذه القصة متواترة ذكرها العدول والثقاة مثل الشيخ محمد بن أبي القاسم شيخ الطريقة الرحمانية , ولعل محمدا نائلا قد غير اسمه لاسباب تدعوا الى ذلك وهذا التغيير كثير الوقوع في تاريخ العرب في أوقات الفتن والاضطرابات .

ويعد وفاة الشيخ أحمد بن يوسف , أرتحل نائل وقصد الجزائر ومكث فيها لعدة سنوات ثم تحول الى الونشريس ونزل عند سيدي شعيب بن سيدي بوريد فتلقاه بالاكرام وأنزله خير منزل وأصهر له في ابنته , وطلب منه أن يعلم أولاده القرآن والفقه فذاع صيته لعشرين سنة وانتفع به خلق كثير .

أما نسبه فهو : محمد بن نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن حسن المثني بن حسن البسط بن علي وفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.

تتربع المدينة على مساحة تقدر بـ 9744.47 كم2، يتموقع سكانها بكثافة تقدر بـ 15.71 نسمة في الكلـم2 يعيشون معظمهم على الفلاحة الموسمية ورعي الأغنام يرتحلون بها صيفا وشتاء من الجنوب إلى التل الغربي. ولقد مما جعلها مدينة حضارية تتطلع إلى المستقبل بعيون ملؤها الأمل والتحدي، محاولة بذلك إعادة مجدها التاريخي بنظرة واقعية يتطلع من خلالها أبناؤها إلى استثمار مخزونها التراثي والطبيعي والاجتماعي وذلك بعد أن صنفت مؤخرا كبلدية سياحية ولما أصبحت السياحة تعرف اليوم بالصناعة السياحية التي يجب أن تتوفر لها موادها الأولية كالمناطق التاريخية، والمناطق الطبيعية والصناعات التقليدية والعادات والتقاليد.
ولما كانت مدينة مسعد متميزة بهذا الكوكتال من المواد السياحية دون غيرها من مدن الوطن لا من حيث التنوع فحسب ولكن من حيث تمييز هذا التنوع وحسب الدراسة التي قامت بها بعض الهيئات المختصة في السنوات الثمانينات في ولاية الجلفة حيث قسمت الولاية إلى محيطين سياحيين، وكان المخيط الأول هو محيط مسعد الذي عاصمته المدينة وتتمثل في : ـ الجلفة ـ سيدي مخلوف ـ مسعـد.

أصل التسمية:

يقال أن رجلا صالحا كانت له أبنة اسمها مسعد , ولما توفيت دفنها في المنطقة فسميت المنطقة باسمها , ويعتقد أن هذا الرجل كان من الفاتحين.

لغة السكان:

لان اصل السكان واحد جعلهم يحافظون على لهجتهم , واللغة العامية هي المستخدمة فيما بينهم , فبالرغم من انشاء المدارس الفرنسية اثناء الاحتلال الفرنسي فان اقبال الناس عليها كان ضئيلا لتكون نسبة متعلمي الفرنسية ضعيفة جدا .
أما تعلم العربية فنجده متوفرا في الكتاب في القرى والمدن , وعلى هذا الاساس تكون لغة السكان المتداوالة بينهم هي اللغة العربية الفصحى وهي لغتهم في الاسواق و نجد قليل من الكلمات الدخيلة .

نمط المعيشة والبيئة:

ظروف الحياة والبيئة كانت مشابهة لظروف حياة العرب في العصر الجاهلي , خاصة في البادية فالمساكن كانت عبارة عن خيم منسوجة من الصوف والوبر بلون أحمر وأسود وهذا مايميز خيمة أولاد نائل عن باقي القبائل الاخرى , والمال عندهم أنعام ينتقلون بها تبعا للكلأ و الماء فيضربون خيمهم حيث يتيسر رزقهم , ذلك لأن عدد السكان كان قليلا , كما كانت أدوات العمل لديهم بدائية وهذا ما جعلهم يمارسون حياة الرعي و الترحال عبرمختلف العصور التاريخية .
وقساوة المنطقة وطبيعتها فرضت عليهم أن يغيروا نمط معيشتهم ويستقرون في المنطقة بتوزيع اقليمي معين أدى الى تشكل القرى والبلديات . مما جعل السكان يستقرون في المناطق الجافة والاراضي التي تتوفر على مياه جوفية
لممارسة النشاط الفلاحي وهو النشاط الممارس اليوم بالمنطقة .

التجمعات الشعبية:

يلعب السوق دورا في حياة السكان فهو ملتقى سكان القرى و البدو الرحل مع التجار والحرفيين وذلك لقضاء الحاجات في يوم محدد , حيث كان السوق ملتقى للتجار والحرفيين ومهن الطب الشعبي ورواة القصص والالعاب السحرية , فالسوق اضافة لكونه ظاهرة اقتصادية فهو ظاهرة ثقافية .وتمثل افراح الزواج والختان مناسبات لاجتماع الاقارب و الجيران للمشاركة في البهجة و الافراح حيث الاهازيج و المدائح والغناء , كما كانت العاب الفروسية في المواسم الدينية والوطنية حاضرة لتنال اعجاب السكان , ومنذ القديم ظهرت عادة التعاون الجماعي
والمتمثلة في ظاهرة ( التويزة ) في البناء والحصاد وعند النساء في صناعة المنسوجات التقليدية .

التـاريـخ والآثـار:

إذا وقفنا على تاريخ هذه المنطقة فإننا نقف بعيدا ونتوجه إلى البدايات حيث نجد أن الإنسان إستوطن هذه المنطقة منذ العصور الأولى.. بدءا من العصر الروماني إن لم نذكر العصور التاريخية الأولى كالعصر الحجري القديم والجديد والعصر النوميدي، حيث تواجد الإنسان بها تواجدا محتشما وإن لم يخلف بعض المآثر التاريخية، لكننا وفي العهد الروماني نجد أنفسنا أمام بدايات التمدن الإنساني حيث عرفت المنطقة أزهى فتراتها وشهدت ميلاد مدن وعروش بقيت آثارها ماثلة للعيان تتحدى الأزمان ما زالت. صحائفها منقوشضة بلسانها علة من يرى معروضة كالرسائل : تدل على عيش بها طال حقبا ولكنه ولى كأحلام قائـــــل.

الـوجـود الـروماني بمسعـد:

نعم لقد استوطن الرومان هذه المنطقة وأقاموا بها درعا لإمبراطوريتهم سنة 198 بعد الميلاد. حيث أقام القائد الروماني كاستليو ديميدي قلعته المشهورة والتي مـازالت تحمل إسمـه إلـى الآن ويسمـى بـاسمـه جنـوب المدينـة (دمــد)، وما زالت آثارها واضحة ولقد وجد بها بعض الأواني الفخارية التي تدل على أنها تحتوي على مخزون ثري من الآثار التي تعكس تاريخ المنطقة وكما توجد بها دشرة البارود التي استخرج منها المنقوشة بالرومانية (موجودة بالمتحف التاريخي بالجلفـة) بالإضافة إلى القرية الموجودة بمدينة عمورة، هذه المدينة الجبلية التي يوجد بها بعض الآثار (آثار أرجل لطائر ضخـم) يقال أنها ما قبل الطوفان. كما نجد بعين الناقة بعض الرسوم لحيوانات الطاسيلي بالإضافة إلى لوحة ((العاشقان الخجولان)) (مصنفة عالميا) وحجرة سيدي بوبكر وخنق هيلال، والمويلحة وغيرها من مئات النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ. ونجد بزكار القرية البربرية التي ما زالت آثارها ماثلة للعيان إلى الآن كما نجد بهذه المنطقة قبور بني سفاو.. فكل هذه الآثار لا بد أن تخلق نوعا من السياحة الاستكشافية.

التـطـور العمراني بمنطقـة مسعـد:

دخلت الكهرباء وشبكة المياه والهاتف مدينة مسعد في عهد الاستعمار الفرنسي بشكل محدود وازداد انتشارها وعددها أكثر بعد الاستقلال حتى عمت أغلبية المدينة، أما دخول الغاز فقد كان في بداية الثمانينيات أي 1981. إن أقدم مسجد لهذه البلدة هو مسجد التافزة المجاور لحيها القديم والعتيق، الرحبة بالقرب من حي النواورة. ا لـعـادات والـتـقــالـيـد : إشتهرت مسعد بصناعة الزرابي والصوف والوبر وعٌـرفت مسعد بالبرنوس النائلي، حتى ذاع صيته خارج حدود الوطن وكذا تشتهربعدة اكلات شعبية منها الشخشوخة والرفيس والكعبوش.

من المعالم:

* أقـدم ابتـدائـيـة : الرايس محمد وأول مدير لها السيدة : بيريجي

* أقدم إكماليــــة :هي إكمالية شايب التجاني ( المختلطة سابقا)

* أقـدم ثانـويـــــة : هي ثانوية حاشي عبد الرحمــان.

* أقـــدم حـــــي : هو حي الرحبة الذي يطلق عليه حاليا حي النواورة

* أشهـــر معلــم : المسجد العتيق، المعروف بجامع الراس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://attiabelkacem.maktoobblog.com/
 
التعريف بمدينة مسعد....منعم....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور مدينة مسعد
» مكونات وتجهيزات وأثاث الخيمة في مسعد
» علماء مدينة مسعد....الشيخ عبد القادر بن ابراهيم....
»  المأكولات والمشروبات التي تتميز بها منطقة مسعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد :: المنتدي العام :: التعريف بمدينة مســــــعد-
انتقل الى: